الفهم
انطلاقا من قراءة القولة الماثلة أمامنا، نجد أنها تتأطر ضمن المجال الإشكالي الخاص بمجزوءة (تحديد المجزوءة التي ينتمي إليها موضوع القولة)، وتحديدا ضمن مفهوم (المفهوم أو المفاهيم التي تندرج في إطارها القولة)، وتعالج قضية (إبراز قضية القولة بمعنى تحديد موضوعها الإشكالي، قد يطابق غالبا محاور المفاهيم المدروسة)، وبهذا نجد أن موضوع القولة يتأسس ضمن مفارقات (الإشارة إلى التناقضات التي تؤسس السؤال وقضية القولة)، وهذا يسمح بطرح التساؤلات التالية قصد معالجة هذه القولة، ويمكن صياغتها كما يلي: (سؤال التحليل والمناقشة يرتبطان بمفاهيم القولة وموضوعها ومطلبها).
التحليل
يرى صاحب القولة أن (الأطروحة)، وهذا يعني (شرح القولة)، و يتضح مضمون القولة بشكل أكثر تفصيلا انطلاقا من تحديد مفاهيم القولة؛ (المفاهيم)، وتستند أطروحة القولة إلى بنية حجاجية تتمثل في (أمثلة، شواهد واقعية...) وبالتالي نجد أن (استنتاج أولي)
المناقشة
انطلاقا من تحليلنا للقولة، نجد أنها (إبراز قيمة الأطروحة)، كما يمكن أن نشير إلى (حدود القولة) وفي نفس السياق نجد أن (موقف مؤيد)، على خلاف ذلك نجد أن (موقف معارض)، وهذا يبين أن (استنتاج جزئي قد يكشف طبيعة العلاقة بين الموقفين).
التركيب
كتركيب عام، تكشف القولة عن (أطروحة القولة)، في حين تبرز مواقف مؤيدة ترى (موقف الرأي المؤيد)، وأخرى معارضة تؤكد على (موقف الرأي المعارض)، وهذا يبرز أهمية الإشكال الذي تطرحه القولة، حيث (أهمية الإشكالية المعالجة)، وهذا يدفعنا إلى (الموقف الشخصي: يمكن اعتماد موقف محدد أو إعادة صياغة سؤال يطرح التفكير من زاوية أخرى).