الفهم
من خلال المفاهيم المتضمنة في النص يتضح أنه يتأطر ضمن مجزوءة (تحديد المجزوءة حسب المفاهيم التي يتكون منها النص والأفضل تقديم تعريف بسيط للمجزوءة؛ مثلا الوضع البشري) وتحديدا في إطار مفهوم (المفهوم الذي اشتقت منه قضية النص ومشكلته الأساسية "الشخص مثلا") ويطرح قضية (محور النص "الشخص والهوية مثلا") وبالتالي يعيد طرح المفارقات التالية (كل قضية ترجع إلى مفارقة مثلا "هوية الشخص" تطرح انطلاقا من كونه ثابتاً وفي نفس الوقت متغير)، مما يفرض الإجابة عن التساؤلات التالية قصد معالجته، ويمكن صياغتها كالتالي: (سؤال التحليل، ثم سؤال المناقشة).
التحليل
يقدم صاحب النص جوابا واضحا عن التساؤلات السابقة من خلال موقفه (الأطروحة)، بمعنى (شرح الأطروحة). ولقد اعتمد صاحب النص في صياغة أطروحته على مجموعة من الأفكار المترابطة، حيث بدأ بـ (فكرة أولى، ثم فكرة ثانية...) من الواضح أن فهم هذه الأفكار يرجع إلى تحديد دلالة المفاهيم التالية: (المفاهيم الأساس) ولقد اعتمد صاحب النص على بنية حجاجية تتمثل في (جرد الحجاج المنطقية والأدوات الدالة عليها).
المناقشة
يتجلى من خلال تحليل النص أهمية أطروحته بالنظر إلى (إبراز قيمة الأطروحة بالنظر إلى طبيعة حجاجها)، وهذا يكسب أطروحته مكانة أساسية (ابراز قيمة الأطروحة بالنظر إلى المواقف التي تؤيدها أو تستبعدها). وبالرجوع إلى تاريخ الفلسفة نجد أن لهذه الأطروحة مواقف مؤيدة (عرض الأطروحات مع الحجج الداعمة لها)، كما أن هناك من عارض هذا الموقف بشكل واضح، كـ(اسم الفيلسوف)، حيث يعتبر أن (أطروحة الفيلسوف والحجة التي اعتمد عليها...)
التركيب
كتركيب عام يمكن القول إن (خلاصة للتحليل والمناقشة)، وهذا ما يبين أهمية الإشكال المعالج (إبراز أهمية رهان الإشكال، مدى حضوره في الواقع المعاش...). وعموما يبدو لي بأن (إبراز الموقف الشخصي...).